فلسطين الحبيبة

هل النوافذ هي النوافذ
ام عويل النساء وبكاء الاطفال قد اخترقها ؟
حيث ما عدنا نرى العشب الاخضر
ولونت الارض بعشب اصفر
وقتل الامل فينا حيث اجتمع باليأس وانصهر
وكأننا لحن عود اختفى حين انقطع الوتر
يشيخ فينا الاحساس حتى اصبحنا نشبه اوقات الضجر
يا امنا يا فلسطين يا ضحكات المطر
انتظري فينا صحوة الانسان لحظه المعتكر
قد جبلنا بلأسآ وضحك علينا غيرنا من البشر
لاننا بعد الموت الاف المرات قررنا ان ننتصر
ولاكن تزهونا انفاس الكرامه المليئه بالاسرار
فلسطين ايتها الحضن الدافئ بأضواء القمر
شدي على ايادينا حتى ننقلب على اعداء البشر
سوف نواكب الحاضر مثل مواكبة الماضي ذاك المفتخر
.........
يهجرنا النوم ويسيطر علينا الأرق
متى تعود يا زمان النصر في كل مفترق ؟
تلك مفترقات بدأت ترحل كأنه الغرق
تجول في النفس قلة العبر
كل يوم نبكي مفترق كان في زمن منسق
يحضن بكلماته امم فلسطين من الشتات في كل نفق
فالعيد ليس بعيد الا بغرق الأرق
حيث جفت ينابيع الحياه
............
ولا تكلوا يا امم فلسطين وتابعوا حتى في انفاس الغزاه
واشعلوا النيران من نيرانهم بذكر الارض بعد الصلاه
فالأيمان بقضيتنا علقم في افواه الطغاه
واننا مع جراحنا نذكرهم بالجهاد وعدم ذكر الأه